ملخص كتاب نهاية
التاريخ
للمؤلف
فرانسيس فوكوياما
تلخيص
عبدالله أحمد الباكري
المقدمة
·
الليبرالية الإقتصادية تعني السوق الحرة0
·
قد نجد رأسمالية متقدمة في التيكنولوجيا ومتعايشة مع
ديكتاتوريات سياسية كما في سنغافورة وتايلاند0
·
قد تتمكن الدول الديكتاتورية من الوصول إلى معدلات نمو
اقتصادي لم تتمكن المجتمعات الديمقراطية من الوصول إليها 0
·
الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على التغلب على أكثر
غرائزه الأساسية والحيوانية ، وأهما غريزة حب البقاء في سبيل مبادئ أرقى وأسمى 0
·
الرغبة في نيل الإعتراف هي سمة انسانية فطرية
صميمة ، وهذه السمة تطورت إلى ما نسميه اليوم ( عزة النفس ) 0
·
اعتمد فرانسيس فوكوياما في كتابه هذا على فلسفة هيجل
الليبرالية بشكل كبير ، ولعلنا نعده شارحاً من شراح هذه الفلسفة العظيمة 0
·
يشرح هيجل كيف أن الرغبة الإنسانية في ( نيل الإعتراف
) أولاً ، ثم ( التقدير ) ثانياً هما المحركان الحقيقيان وراء حركات
التاريخ0
·
كان هيجل يرى أن الثورتان الفرنسية والأمريكية قد حققتا
الإعتراف المتبادل بين كافة الطبقات لأنهما اعتمدتا على حقي الإخاء والمساواة
وبالتالي فقد اعتبرهما نهاية التاريخ باعتبارهما قد قضياع لى إشكالية فطرية وهي
الإعتراف والتقدير!!
· النضال من أجل الإعتراف
هو الذي كان يحرك عملية التحول الإجتماعي 0
· الحاجة إلى الإعتراف
والتقدير يمكن أن تكون الحلقة المفقودة بين الليبرالية الإقتصادية والليبرالية
السياسية 0
· التغيرات الإجتماعية
المصاحبة لتطور التعليم تنشأ أحياناً من الطبقات الكادحة الأمية طبقة متعلمة مثقفة
تطالب بالإعتراف بها ، وإذا ما ارتفع مستوى معيشتها ومستوى تعليمهم أصبح لا
يطالبون بالثروة فحسب بل يطالبون بالإعتراف بهم أكثر 0
· لو أن الناس تتحكم فيهم
الرغبة والعقل وحدهما لرضوا أن يعيشوا في ظل دولة شمولية تراعي قوانين السوق ، غير
أن الناس لديهم اعتداد بقيمتهم الذاتية ، وهو اعتداد فطري يدفعهم إلى
المطالبة بحكومات ديمقراطية تعاملهم معاملة الراشدين لا معاملة الأطفال ، وتعترف
باستقلاليتهم باعتبارهم أفراداً أحراراً0
· تغلبت الديمقراطية
الليبرالية على الشيوعية لأنها تعترف بهذه السمة الإنسانية ( سمة الاعتراف )0
· إن إدراك أهمية الرغبة
في الإعتراف والتقدير باعتبارهما محركا التاريخ يتيح لنا إعادة تفسير الكثير من
الظواهر كالثقافة والدين والعمل والحروب وغيرها0
· المشكلة الإنسانية
السياسية منذ فجر التاريخ تتمثل في النزعة الفطرية لأخذ حق الإعتراف والتقدير ،
فالإعتراف والتقدير هما مشكلة السياسة الأساسية لأنها منبع الطغيان والإمبريالية
وحب السيطرة0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق