خواطر من
كتاب صراع الحضارات
لــ صموئيل
هنتنجتون
لــ فخري
صالح – كاتب من الأردن
لـ عبدالله
أحمد الباكري
·
عقلية الكاتب طيلة الكتاب هي عقلية البحث عن عدو0
· مقالة هنتنجتون هو
توفير سياسة خارجية مبنية على دوام حضور العدو في الفكر السياسي الغربي0
·
كتابي ( صراع الحضارات ) و ( نهاية التاريخ ) هما أشهر
كتابين في الفكر الحديث وذلك لأنهما كانا استشرافاً للمستقبل بعد نهاية حقبة الحرب
الباردة ،، ففوكوياما في ( نهاية التاريخ ) أكد أن ذلك يعني نهاية الصراعات
السياسية العالمية وظهور عالم يغلب عليه الإنسجام ، إذ أن الليبرالية الديمقراطية
ستكون التشكيل النهائي لكل دول العالم ،، بينما هنتنجتون يرى أن ثقافات قديمة في
تاريخها وهادئة صامتة في أوانها ستظهر على الساحة وستشكل العدو القادم للحضارة
الغربية كالإسلام والصين !! 0
·
يرى هنتنجتون أن الدين هو حجر الأساس لأي حضارة وبالتالي
فإن السواد الأعظم من البشر ينتمون إلى ديانتين رئيسيتين هما الإسلام والمسيحية
وبالتالي فهو يحضر أن يقول بطريق مباشر أو غير مباشر إلى أن الإسلام هو العدو
القادم للمسيحية أي للحضارة الغربية 0
·
يرى هنتنجتون أن المساحات الشاسعة بين الحضارات السابقة
كان مانعاً أساسياً دون تفاعلها إلا أن الحضارة الغربية خلال القرون الأربعة
الأخيرة كانت استثنائية حيث أنها أخضعت عدداً من الحضارات الأخرى لسيطرتها0
·
يستند هنتنجتون في أطروحته حول صدام الحضارات إلى تجدد
الهويات الثقافية للشعوب واصطدام هذه الهويات بعامل التغريب في المجتمعات غير
الغربية0
·
الحضارات التي تجددت بعد انتهاء الحرب الباردة وأعيد
تشكيلها ستشكل أنماطاً من الصراع والصدام مع الغرب خصوصاً الإسلام والصين0
·
انتشرت الثقافة الغربية خارج الغرب ومما سهل انتشارها هو
تقدم مؤسساته وتطور نظمها وخدماتها في أغلب مرافق الحياة كالتعليم والتجارة والطب
000 الخ ولم ينتصر الغرب على خصومه كما يعتقد الكثيرون بسبب دينه أو أفكاره بل
بسبب قدرته على استخدام العنف المنظم ضد الحضارات الأخرى0
·
هنتنجتون يرفض قسمة العالم إلى شرق وغرب أو شمال وجنوب
ويعد ذلك من الأساطير التي اصطنعها الغرب ، وهو يفضل الحديث عن مفهوم ( الغرب و
الآخرون ) حيث يعود إلى التأكيد على أطروحته التي تقسم العالم إلى الغرب وبقية
البشر0
·
يقدم هنتنجتون رؤيته للتفاعل بين الحضارات على عدد من
الحقائق العلمية :
· 1- لقد انتهى الآن توسع الغرب وبدأت المواجهه مع الغرب0
· 2- استحالة إمكانية حدوث تفاعل بين الحضارات ،، بل وجود خطوط حادة
تفصل بين الحضارات وهذا هو الوضع المهيمن على مدى التاريخ0
· 3- أصبح النظام العالمي يمتد إلى خارج حدود الغرب وأصبح ينتمي إلى
حضارات متعددة ، في الوقت نفسه خفت حدة الصراعات بين دول الغرب نفسه مما يؤهله إلى
الوحدة0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق