الاثنين، 3 أكتوبر 2011

خواطر من أطروحة الدكتوراة لـطه حسين ( فلسفة ابن خلدون)

خواطر من أطروحة الدكتوراة لـ
الدكتور العبقري : طه حسين – رحمه الله
بعنوان ( فلسفة ابن خلدون في المقدمة )

• الأنساب العربية كباقي التقاليد العربية نسخت في القرنين الثاني والثالث للهجرة ، إما لأسباب سياسية أو ملقاً لكبار الأغنياء0
• حياة ابن خلدون كلها جاه ومنصب ثم عزل و عزلة ثم جاه ومنصب ثم عزل ،، وهكذا 0
• يرى ابن خلدون أن التاريخ يعيد نفسه كثيراً ولعله أول من تطرق إلى هذا الأمر0
• ابن خلدون هو أول مؤرخ قديم نظر إلى التاريخ من حيث أنه كل لا يتجزأ ، وتخيل طريقة لتمحيص الوقائع التي تكونه ، وابتدع علماً جديداً يساعده على فهمه 0
• ابن خلدون سن منهجه في المقدمه ولكنه يخالفه أحياناً في عرضه لسرده0
• يرى ابن خلدون أن المؤرخين عموماً يخطئون في تاريخهم لأسباب معينة ، مثل :
• 1- التشيع عموماً ، مثال الشيعة يتحاملون في تاريخهم على بني أمية0
• 2- تصديق الروايات السابقة دون فحص أو تمحيص0
• 3- الجهل بطبائع الأحوال في العمران ( طبائع المجتمعات )0
• ابن خلدون سبق مونتسكيو إلى مسألة الجبر التاريخي0
• يرى ابن خلدون أن تشابه المجتمعات أحياناً يعود إلى الوحدة العقلية للجنس البشري بالدرجة الأولى ، ولكنه أحياناً يعود إلى سبب آخر هو التقليد وقد قسمه إلى ثلاثة أنواع :
• 1- تقليد المحكوم للحاكم 2- تقليد الغالب للمغلوب ( قليل ) 3- تقليد المغلوب للغالب ( كثير )0
• أما ختلاف المجتمعات الذي سماه بالتباين ، فيعود في نظره إلى عدة أسباب :
• 1- التأثير الجغرافي ، فصحراء البدو غير مدنية الحضر ، وأهل الساحل يختلفون عن الداخل البري ،، وهكذا0
• 2- التأثير الإقتصادي ، المجتمع المعتمد على الزراعي أكثر رقياً من المعتمد على الرعي ، واهل الصناعة أرقى من أهل الزراعة وهكذا0
• 3- وأخيراً ، يتغير المجتمع بتغير الحكومات 0
• يرى ابن خلدون أن لا شيء في أحداث التاريخ يسمى صدفة وأن من الضروري أن ندرس القوانين التي يحدث بها التطور ويقرر أن هنالك قوانين تسير الحركة الإجتماعية وسمى تلك القوانين بـ علم العمران0
• نقاء النسب عند البدو أظهر من الحضر لحرصهم على عدم الإختلاط بغيرهم ولكن طرات تغيرات في القرون اللاحقة أفسدت هذا النقاء كـ الجوار وهو إدخال عنصر لاجيء من قبيلة أخرى إلى القبيلة لظروف سياسية أو اجتماعية ، ثم حصل الموالي المعتقون فيما بعد على حق يماثل هذا ، وبمرور الزمن اعتبر المولى عضواُ أصيلاً في القبيلة حتى آل الأمر في القرن الثالث من الهجرة أن أصبح من المستحيل أن يفرق بين الموالي وحماتهم ، والتبس على رواة النسب أصل طائفة من القواد والعلماء أيما التباس0
• إذا دخل الترف على قبيلة أفقدها عصبيتها وبالتالي قوتها وبداوتها ولذلك رفض عمر بن الخطاب توزيع أراضي الفتح على الجند0
• ابن خلدون كان يحتقر الزراعة واعتبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين كانوا يحتقروها كذلك واستدل بحديث لا أدري عن صحته ، ويستدل بأنها طريق للرفاهية وبالتالي هي تضعف القبيلة0
• يقول ابن خلدون أن الدول في الأساس تتأسس على العصبيات0
• في عهد بني العباس أقصي العرب من الجيش لدرجة أن جيش الخليفة المأمون لم يكن به عربي واحد على الإطلاق0
• انتشرت الشعوبية وأصبح الشعراء من ذوي الأعراق الفارسية يفتخرون بعرقيتهم الفارسية كأبي نواس 0
• يقول ابن خلدون أن العرب لا يتغلبون على قطر ما إلا أصابته الخرائب 0
• العرب يهدمون الصروح والآثار العظيمة ليأخذوا حجارتها ويستفيدوا منها عند الحاجة ، ويغتصبوا بالقوة أملاك المغلوبين ، فهم شعب من الناهبين الأشقياء ، ويستدل على ذلك بغزوهم وتخريبهم لشمال أفريقيا في القرن الخامس 0
• العرب ليسوا أهلاً لتأسيس دولة إلا عن طريق أثر ديني قوي0
• العرب يجهلون بسياسة الملك0
• العرب يبالغون في احتقارهم للفنون والعلوم ويستشهد ابن خلدون بان معظم العلماء من أمة فارس0
• يقول ابن خلدون حول مسألة الرق : إن الإنسان حر بطبيعته ، ويجب – لأجل أن تسود العدالة في المجتمع – أن تكون أول غاية للإجتماع ضمن تلك الحرية واحترام الكرامة البشرية0
• يرى ابن خلدون أن غاية التربية ليست إعداد أفراد جيدين يستطيعون تأليف أحسن حكومة كما يرى أفلاطون وأرسطو ومونتسكيو بل يرى كما يرى رجال التربية الحديثة – ولا سيما اسبنسر – إعداد رجال يستطيعون العيش جيداً 0
• يرى ابن خلدون أن تعليم القرآن الكريم في بداية نشأة الطفل لا يفيده في تعلم البلاغة والحفظ كما يرى عامة الناس ولكن العادة طاغية ومستبدة 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق