خواطر من كتاب القلب يمتلئ ذهباً
أنيس منصور
عبدالله أحمد الباكري
· الفاطميون أدخلوا إلى مصر الحلويات والبسكويت والكعك والغريبة والكنافة
والقطايف ،،، والزعيم المصري أحمد عرابي عندما نفي إلى سيرلانكا علم أهلها الإسلام
بالإضافة إلى القطايف والكنافة
· قصة الكرواسان : معناها بالفرنسي الهلال ، وقصة اختراعها تعود إلى النمسا
، فعندما دخل الأتراك العثمانيون النمسا واحتلوا فينا ، ضاق بهم الشعب النمساوي
ولأن العلم العثماني فيه شعار الهلال ، قام الشعب بصنع الخبز على شكل هلال وكانوا
يدخلونه النار ألوف المرات في اليوم ،، وكانوا سعداء بهذا التعذيب للهلال وكأنهم
بهذه الطريقة انتقموا من الإحتلال العثماني ،، لأن فرنسا تفوقت في صناعته فقد
اشهرته في بقية دول العالم وقد احتفظ باسمه الفرنسي وليس بالألماني الذي ولد به
· الأديب الفرنسي بلزاك سكن في غرفة ضيقة خانقة ، لا هواء ولا ضوء ، وعندما
يستريح من الكتابة كان يكتب على الجدران بالفحم مثل هذه العبارات : هنا توجد لوحة
دافنشي ، وهنا لوحة للفنان رافائيل ثم يستأنف الكتابة وقد وضع جواره دلواً من
القهوة
·
كان الناس يسخرون من حافظ ابراهيم وكيف أنه يرتدي بدلة لا يغيرها صيفاً
ولا شتاءً فكان يرد عليهم قائلاً : لن أغيرها ، لأن فيها صفتين : الوحدانية والقدم
!!
· شقة الأستاذ العقاد ضيقة وكتب الأستاذ طه حسين صغير ، إنه يجلس بالقرب من
الباب والجدران كلها كتب ، وفيلا أمير الشعراء صغيرة ، غرفها صغيرة وسريره صغير ،
ومكتبه كذلك ، والغريب العجيب أنه حتى هو نفسه صغير الحجم !!
· الموسيقار الشهير ( موتسارت ) بيته صغير والبيانو التي يعزف عليها صغيرة
وسريره كذلك ، وكل ذلك لأنه كان قصيراً
· يقال إن دافنشي استعان بفرقة موسيقية أثناء رسمه للوحة الموناليزا ، كما
يحكى أنه استعان بأحد الأشخاص لكي يروي نكتاً ونوادراً يجعل السيدة تبتسم دون أن
تقهقه !! ، وقالوا بل كانت حامل وسعادتها في هذه الإبتسامة ، فهي لا تبتسم لأحد
وإنما تبتسم لنفسها ،،، سعادتها مما تشعر به في أعماقها
· يقال إن أكثر المجتمعات اضطراباً وتوتراً وقلقاً هي التي يكثر بها تسوس
الأسنان ولعل الإكتئاب المنتشر فيها هو السبب ،، حيث أن الناس يلجؤون إلى
الشوكولاته والسكاكر لتهبيط معدل هرمون السيرتونين الإكتئابي
· يقول الفيلسوف الألماني الشهير شوبنهاور : ماهي قدرتك على الصمت أقول لك
من أنت ؟؟
· كنت أنظر إلى السماء 00 الله على العظمة الصافية ،، الله على الروعة 00
لقد كانت نظراتي صلوات وكانت أنفاسي ابتهالات 00 وضايقني أن قلبي له صوت ،، فأمام
هذا الجلال يجب أن يسكت كل شيء
· يقول العقاد : إن هناك أساتذة جامعات يرون انهم إذا ذهبوا إلى السوربون
أو أكسفورد فهم أكثر علماً من الذين لم يذهبوا إلى الجامعة ،، لو صح هذا لكان
حذائي أكثر فهماً للفلسفة والأدب بحكم معاشرته لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق